ABOUT US  |  CONTACT US  |  RSS  |  ARCHIVE  |  2024-12-22  |  UPDATED: 1403/06/01 - 19:53:2 FA | AR | PS | EN
Taliban’s new law bans women’s voices and faces             Iranian police shut down two ’illegal’ centers affiliated with German government             All of President Pezeshkian’s ministerial picks win parliament’s vote of confidence             Where’s Bangladesh Heading after Popular Uprising?            Western Kabul residents say Taliban has failed to ensure security after bombing             Algerian Boxer Khelif files complaint over online harassment after gender row             Federalism in Afghanistan: Opportunities and Challenges             Formation of the Federalist Assembly of Afghanistan             Israel launches missile attack on outskirts of Damascus, killing Syrian civilians             ’UK national scandal’: 20,000 mental health patients ’raped, sexually assaulted’ in NHS care             Three US troops killed, dozens injured in drone attack in Syria             Trump says NATO will not come to rescue if US attacked             Ukraine beset by $40m fraud in arms procurement amid war with Russia            US approves sale of F-16 jets to Turkey after Ankara ratifies Sweden’s NATO membership             UNSC to meet to discuss ICJ ruling on Israeli genocide in Gaza            


DATE PUBLISHED: 2023/12/29 - 23:44:1
VISIT: 729
SHARE WITH YOUR FRIENDS

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى

كانت عملية طوفان الأقصى بمثابة اختبار عملي للعديد من المُثُل العالمية، كما لعبت خلال هذه الفترة مختلف حكومات العالم دورها البارز في دعم أو إدانة الجرائم الصهيونية.

وتعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم للهجمات الصهيونية، وهي الحكومة التي وضعت حجر الأساس لـ"إسرائيل" في كل القطاعات العسكرية والأمنية والسياسية والإعلامية والاقتصادية، وفي أقل من عام على الانتخابات الرئاسية، أنشأت رابطاً قوياً بين اللوبيات الصهيونية الأمريكية وحكومة أمريكا الديمقراطية بقيادة "جو بايدن"، وقد عزز ذلك آمال بايدن في إعادة انتخابه.

وبعيداً عن دور الصين والهند وروسيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، من المهم جداً دراسة أداء حكومات العالم العربي، ومن بين الدول العربية، دخلت دول مثل اليمن بشكل مباشر في الصراع دعماً لغزة، بل إنها أعربت عن أسفها لعدم وجود حدود برية مع الأراضي الإسرائيلية، وتقليل نطاق صراعاتها مع هذا الکيان.

ومن ناحية أخرى، فإن بعض الحكومات، بما في ذلك البحرين، لم تدن قط جرائم الصهاينة فحسب، بل انضمت أيضًا إلى التحالف البحري الأمريكي ضد اليمن للدفاع عن "إسرائيل"!

ومن أهم الدول التي لا يمكن تجاهل دورها هي مصر، وهي دولة لها حدود برية مع قطاع غزة المحاصر، ومن هذا المنطلق، وبالنظر إلى وجود حدود مشترکة مع الأراضي المحتلة، فإن قوة الدور المحتملة لمصر في مساعدة غزة ومواجهة تل أبيب هي فريدة من نوعها، ولكن ما هو الأداء الذي سجلته مصر خلال هذه الفترة؟.

الخوف من إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة

في هذه الفترة أجرت الحكومة المصرية انتخاباتها الرئاسية، وكانت نتيجتها الفوز الثالث على التوالي لعبد الفتاح السيسي.

تقليدياً، ظلت مصر تشكل في ذهنها دائماً فكرةً خاصةً عن قوة الکيان الصهيوني منذ إبرام معاهدة كامب ديفيد، ويرتبط تكوين هذه العقلية بالطبع بالهزائم المتتالية لـ "جمال عبد الناصر" و"أنور السادات" في معارك عسكرية مع الکيان.

السيسي، الذي يلعب دوراً مهماً في تحديد وتنفيذ السياسة الخارجية كرئيس لمصر، هو رجل عسكري وزميل سابق لعبد الفتاح البرهان (رئيس المجلس الحاكم في السودان) في الكلية العسكرية، ويتلقى الجيش المصري مليار دولار من الحكومة الفيدرالية الأمريكية بشكل مباشر كل عام منذ عقود، وفي مصر من الشائع القول إن واشنطن تدفع رواتب جنود الجيش المصري.

وبالنظر إلى هذه الأمور والعديد من القضايا الأخرى غير المعلنة المتعلقة بعلاقات القاهرة مع أمريكا والکيان الإسرائيلي، فمن السهل فهم سلوك هذا البلد اليوم.

اليوم، لا ترفض الحكومة المصرية تسليم المعدات العسكرية والمساعدات إلى غزة فحسب، بل ترفض أيضًا إرسال الأدوية والغذاء ومياه الشرب، والحقيقة أن عبد الفتاح السيسي لا يملك الشجاعة الكافية لفتح معبر رفح، لإرسال الدواء إلى الأطفال الفلسطينيين، ولهذا السبب، يعتبر العديد من الخبراء أن الحكومة المصرية شريكة في جرائم الاحتلال في هذه الحرب.

ولم تكتف مصر بعدم إدانة الأعمال الإجرامية للصهاينة، ولكنها لم تقدم أيضًا أي مساعدة ذات مغزی للفلسطينيين في مسرح العمليات، و في العلاقات الدولية، إن إرسال المساعدات الإنسانية (بما في ذلك الغذاء والدواء والمياه)، له المعنى والتكلفة السياسية الأدنی، ومع ذلك، فإن الحكومة المصرية لا تملك حتى الشجاعة للقيام بذلك، دون الحصول على إذن من الإسرائيليين.

إن معبر رفح في الجزء الجنوبي من غزة على حدود شبه جزيرة سيناء المصرية، هو الممر الوحيد لغزة من مصر، ويعمل كحلقة وصل حيوية بين غزة وبقية العالم، وقد تجاهلت القاهرة واجباتها الإنسانية والأخلاقية، وتجاهلت بالطبع مُثُل الإسلاموية والقومية العربية لعقود من الزمن، ومع ذلك، فمن الممكن أن نرى أيضًا بعض الآثار الإيجابية للسلوك المصري.

لقد صوتت مصر لمصلحة كل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير الملزمة الداعمة لوقف إطلاق النار؛ وفي مؤتمرات التعاون الإسلامي، اتخذت مواقف أكثر حسماً من كثير من الحكومات العربية الأخرى.

وبطبيعة الحال، على الرغم من تكبدها خسائر مباشرة، فقد رفضت مصر مواجهة هجمات أنصار الله في اليمن ضد السفن الإسرائيلية (أو المتجهة إلى الکيان الإسرائيلي) في البحر الأحمر.

کما أعلنت هذه الدولة بوضوح، وفي الساعات الأولى من سماع الهمسات عن تشكيل تحالف بحري بقيادة الولايات المتحدة ضد اليمن، عدم الانضمام إلى هذا التحالف، كما وصفت المخططات الإسرائيلية الأمريكية لتوطين لاجئي غزة في أرضها (صحراء سيناء) بأنها غير مقبولة، ولم تتعاون مع حكومة تل أبيب بهذا الشأن.

وإذا کان من الممکن اعتبار الحالتين الأوليين (التصويت في الأمم المتحدة، واتخاذ المواقف في مؤتمرات التعاون الإسلامي) شكليتين ودون أي تأثير مهم، فيمكن اعتبار اتخاذ الإجراءين الآخرين (عدم الانضمام إلى التحالف البحري الأمريكي، وعدم قبول خطة التسوية للاجئين الفلسطينيين)، بأنه يكون لهما تأثير موضوعي وعملي، وتأثيرات كبيرة على العلاقات والمعادلات المتعلقة بالحرب.

ولكن لماذا لا تعتبر الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات أهمية كبيرة؟ في هذا الصدد، ينبغي القول إن قرارات الجمعية العامة ليست ملزمةً، وليس لها سوى ثقل سياسي.

كما أنه عندما يصوت أعضاء الدول الأعضاء لمصلحة خطة وقف إطلاق النار، فإن تصويت القاهرة الإيجابي يعتبر نوعاً من المسايرة مع الاتجاه العالمي، وسيفرض أقل الضغوط السياسية والدولية على هذه الدولة.

ولذلك، فإن تصويت القاهرة على خطط وقف إطلاق النار في الجمعية العامة، لا يمكن اعتباره عملاً أيديولوجياً أو مبنياً على مشاعر إسلامية أو عربية، بل إن هذا الإجراء يتم تحديده في إطار المصالح الوطنية لمصر فحسب.

ما الذي تشير إليه مواقف القاهرة في المؤتمرات؟

تتعرض مصر، باعتبارها الدولة التي يقع فيها معبر رفح الحيوي، لضغوط غير مسبوقة من الرأي العام العالمي وخاصةً العربي، من أجل ممارسة سيادتها المستقلة عن الکيان الصهيوني.

بالنسبة لمصر، فإن أفضل طريقة للتخلص من هذا الحجم من ضغوط الرأي العام، هي الإدلاء بتصريحات ثورية وحاسمة (مثل ما يفعله رجب طيب أردوغان في تركيا)، دون أن تكون فعالةً، وهذا يعني الحفاظ على الحد الأقصى من العلاقات مع الکيان الصهيوني، أثناء القيام بأعمال شعبوية لخداع وجذب الرأي العام، ولكن لماذا ترفض مصر قبول المهاجرين من غزة وتعارض خطة إعادة توطينهم القسري؟.

للوهلة الأولى، يبدو هذا الإجراء بمثابة عمل شجاع ضد المخططات الخادعة للجبهة الغربية-العبرية، ولكن إذا نظرنا إلى الموضوع عن كثب، فحتى هذه القضية يمكن تعريفها في إطار المصالح الوطنية لمصر.

فمن المؤكد أن قبول ولو بنسبة واحد بالمئة من سكان غرة البالغ عددهم 2.6 مليون نسمة، سيتسبب في أزمات اللاجئين في مصر، وهذه الحكومة المفلسة، التي تعيش على القمح الروسي المجاني، لن تتمكن من تغطية نفقات هؤلاء اللاجئين.

ومن ناحية أخرى، إذا نظرنا إلى الدول التي تستضيف بعض اللاجئين الفلسطينيين، نجد أن المخيمات المقامة للاجئين، أصبحت مصدراً لانعدام الأمن والاستقرار للحكومة المضيفة، ولذلك، يمكن القول على وجه اليقين إن هذا التصرف من جانب مصر، لم يكن نوعاً من السلوك الإنساني والمثالي، ولم يتخذ إلا من أجل ضمان المصالح الوطنية.

فهل يمكن اعتبار معارضة التحالف البحري الأمريكي، متوافقةً مع سياسة تأمين المصالح الوطنية المصرية؟ الجواب نعم، يمکن القول بشکل مؤکد إن قناة السويس هي أهم ممر مائي في العالم، حيث يقع هذا الطريق البحري في مصر، ويوفر العبور البحري فيه فائدةً كبيرةً للاقتصاد المصري كل عام.

وبالنسبة للحكومة المصرية فإن أي تهديد ضد هذه القناة، يعني خسارة مصلحة وطنية حيوية (أو ربما حتى مصلحة وطنية وجودية)، ويمكن أن يكون هذا التهديد هو إيقاف أو غرق سفينة في القناة، أو حدوث صراع عسكري واسع النطاق.

لأن خلق أي توتر عسكري في هذه القناة، سوف يبعد الشركات الخاصة والشركات الشرقية والغربية، ويضع أمامها طرقاً بديلةً (مثل رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا)، لذلك، فإن المصريين يعتبرون التوتر الذي أحدثته أنصار الله في اليمن، كما يدعي اليمنيون أنفسهم، موجه فقط نحو الکيان الإسرائيلي، وهم يبذلون قصارى جهدهم حتى لا يفقدوا هذه المصلحة الوطنية الحيوية.

وتعتبر القاهرة التحالف البحري الأمريكي بمثابة آلة حرب، وستكون خسارتها الأكبر من نصيب مصر، ويتعزز هذا الاعتقاد والشعور بعدم الثقة في أمريكا، وخاصةً مع ظهور الممر المزعوم الجديد للهند والإمارات والسعودية والأردن والکيان الإسرائيلي واليونان؛ الممر الذي تقترحه الولايات المتحدة ويتجاوز مباشرةً قناة السويس والمصالح الحيوية لمصر.

ولذلك، يرى المصريون أن من اقترح الممر الهندي (أي واشنطن)، لم يول أهميةً لقناة السويس وتوفير المصالح الوطنية الحيوية لمصر، وهکذا، لن تتصرف أمريكا بحذر في اتخاذ القرارات المتعلقة بالرد على هجمات أنصار الله في اليمن، وسيكون وقوع حرب واسعة النطاق في البحر الأحمر وإغلاق قناة السويس أمراً ممكناً.

وبالتالي، فإن قرار مصر بمعارضة الانضمام إلى التحالف البحري الأمريكي ضد القوات اليمنية القوية، كان أيضًا قرارًا حكيمًا يستند إلى المصالح الوطنية، وليس هناك أي شعور بالتعاطف مع شعب غزة المظلوم، ولا أي جهد لمواجهة الکيان الصهيوني.

وبطبيعة الحال، تجدر الإشارة أيضًا إلى أن انعدام الأمن لدى جيران مصر، يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد والسياحة في هذا البلد، ومن ناحية أخرى، فيما يتعلق بالأحداث في فلسطين، فإن تقاعس هذا البلد يثير اشمئزاز المجتمعات المختلفة، الأمر الذي سيجعل مصر تسعى إلى تحقيق وقف مؤقت ودائم لإطلاق النار، لكي تتمكن من تقديم وجهها بين مختلف الأمم كدولة محبة للسلام وداعمة لفلسطين، وتسوق سياسات الکيان في مفاوضات وقف إطلاق النار.

الاستنتاج

اختبار طوفان الأقصى كان له رابحون وخاسرون، أولئك الذين ضحوا بإنسانيتهم ​​وحقوقهم الإنسانية ومطالبتهم المستمرة منذ عقود بخلق عالم صحي بعيد عن العنف، وخاصةً للأطفال، تلبيةً لرغبات الکيان الإسرائيلي، خسروا في هذا الاختبار.

ويمكن اعتبار مصر بأنها واحدة من الدول الخاسرة؛ لأنها لم تقدم أي دعم موضوعي وعملي لإرادة الشعب الفلسطيني، بل اكتفت بالكلمات والمواقف الجميلة في بياناتها، لقد أثبتت مصر، مثل تركيا تماماً، أنها دولة شجاعة وقوية في الكلمات والبيانات، ولكنها سلبية وجبانة في الممارسة.

 

LINK: https://www.ansarpress.com/english/29296


TAGS:






*
*

*



SEE ALSO

Sudan: The Forgotten War


Where’s Bangladesh Heading after Popular Uprising?


Federalism in Afghanistan: Opportunities and Challenges


Hamas has self-reliantly opposed the three giant intelligence agencies of the world!


Gaza Field Executions New Page in Israel Crimes Book


Lest we forget: Christmas, Gaza genocide and the Israeli occupation


What’s behind Netanyahu Declaring War on Palestinian Authority?


The Zionist ‘right to defend itself’ is a license to oppress, kill Palestinians


With Netanyahu Struggling in Gaza Quagmire, Gaps Deepen inside His Cabinet


How the Zionist entity sought to make colonial myth of ’terra nullius’ a reality





VIEWED
MOST DISCUSSED




POLL

Modi, Merkel Discuss Afghanistan, Radicalisation And Terrorism

SEE RESULT


LAST NEWS

Sudan: The Forgotten War

Taliban’s new law bans women’s voices and faces

Iranian police shut down two ’illegal’ centers affiliated with German government

All of President Pezeshkian’s ministerial picks win parliament’s vote of confidence

Where’s Bangladesh Heading after Popular Uprising?

Western Kabul residents say Taliban has failed to ensure security after bombing

Algerian Boxer Khelif files complaint over online harassment after gender row

Federalism in Afghanistan: Opportunities and Challenges

Formation of the Federalist Assembly of Afghanistan

Israel launches missile attack on outskirts of Damascus, killing Syrian civilians

’UK national scandal’: 20,000 mental health patients ’raped, sexually assaulted’ in NHS care

Three US troops killed, dozens injured in drone attack in Syria

Trump says NATO will not come to rescue if US attacked

Ukraine beset by $40m fraud in arms procurement amid war with Russia

US approves sale of F-16 jets to Turkey after Ankara ratifies Sweden’s NATO membership

UNSC to meet to discuss ICJ ruling on Israeli genocide in Gaza

Taliban: Afghanistan Does Not Have Formal Border With Pakistan

Gaza’s major health facility collapses amid Israeli attacks: MSF

Americans to redeploy nuclear weapons in UK amid fears of WW3

Biden makes history: 1st sitting US president sued for complicity in genocide

Trump walks out of courtroom during closing arguments of Carroll’s attorney

US: 3 dead in shooting at Texas apartment complex

US-UK aggression against Yemen risks expansion of war: Iran

Yemen directly hits US warship with ballistic missile

Hamas has self-reliantly opposed the three giant intelligence agencies of the world!

President Raeisi calls for UN reform, says body unable to end Gaza genocide

Pedram: The Abduction of Hazara and Tajik Women Recalls the Crimes of Abdur Rahman

Special envoys from G7 countries discuss Afghanistan in London meeting

Turkish lawmakers open debate over Sweden’s NATO membership

UN agency says over half a million Palestinians face ‘catastrophic hunger’ in Gaza

Palestinian Islamic Jihad: Al-Maghazi operation proved defeat of Israeli regime in Gaza war

European support for Israel damaging energy security on the continent, report says

Pakistan Army Kills Seven ‘Terrorists’ Near Afghan Border

Israel kills at least 190 people in Khan Younis in 24 hours

UNAMA report: 49 Hazara community members killed in Afghanistan in three months

India’s Modi inaugurates Hindu temple on site of razed mosque ahead of elections

US 2024 election: DeSantis drops out of Republican presidential race, backs Trump

Survivors of Russian charter flight crash transferred to Kabul

Iran’s anti-terror strikes ‘clear message’ to certain recipients: Foreign Ministry

Ethnic mass killings in one Sudan city last year left up to 15,000 dead: UN report


MEDICAL NEWS


ANSAR PRESS ©  |  ABOUT US  |  CONTACT US  |  MOBILE VERSION  |  LINKS  |  DESIGN: Negah Network Co.
All right reserved. Use this website by mentioning the source (link) is allowed. فروشگاه اینترنتی نعلبندان